New Page 1

ثقافتان إثنتان. خطان متوازيان لا يلتقيان. ربما وجدتا في العائلة الواحدة أو الشخص الواحد، ليس فقط في حارات المدن والقرى. واحدة تقليدية دينية يعبر عنها رجل الدين. الأخرى احتمال حداثة أو سعي وراءها. انفصام ذاتي فردي ومجتمعي. واحدة لما لم يعد يلزم والأخرى نتوهم حدوثها. المثقف الحداثي صار احتمالاً. الأول خريج جامعة أو حوزة دينية. الثاني خريج جامعة للعلوم الحديثة. شيوع المزاج الديني جعل الأولى تطغى على الثانية حتى داخل الشخص الواح


تؤكد مصادر مطلعة أن مجمل الاحتياطات بالعملات الأجنبية المتبقية لدى مصرف لبنان لا يتجاوز 8 مليارات دولار بعد احتساب المتأخرات غير المسدّدة، أي أقلّ بنحو 4 مليارات دولار عن الرقم المعلن (12 مليار دولار) في ميزانية مصرف لبنان. المشكلة لا تكمن فقط في تدني قيمة الاحتياطات، بل في تسارع الطلب عليها من مستوردي الغذاء والدواء والمحروقات والقمح. فأسعار هذه السلع ترتفع عالمياً وبات يصعب شراؤها بسبب الطلب المتزايد عليها تحسباً لأزمة روس


ناشدت نقابة أصحاب المستشفيات إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تجديد العمل بتسديد السلفات الشهرية للمستشفيات في اجتماعها يوم غد الجمعة. ودعت، في بيان، إلى تطبيق ذلك في أسرع وقت «بدءاً من المبالغ المتوجّبة عن شهرَي كانون الثاني وشباط لأنّ المستشفيات وصلت إلى وضع لا يمكنها فيه تأمين العلاجات للمرضى، ولا سيّما مرضى غسل الكُلى والأمراض السرطانية». وأشارت إلى أنّ «الأكثرية الساحقة من المستوردين تفرض على المستشفيات تسديد


إقرأ لمحمود درويش ما يلي في مديح الحروب وهجاء الكلمات: “لا تكتب التاريخ شعراً، فالسلاح هو المؤرخ. والمؤرخ لا يُصاب برعشة الحمَّى إذا سمى ضحاياه.. والتاريخ يوميات أسلحة مدونَّة على أجسادنا. إن الذكي العبقري هو القوي.. هل التاريخ لم يولد كما شئنا، لأن الكائن البشري لم يوجد؟” الاجابة لم يكشفها محمود درويش في “لا تعتذر عما فعلت. البشري الانسان لم يوجد”. الآن، ضعْ جانباً ضجيج الدم في الجبهات والمدن. إحذف ما تسمعه ولا تستسهل ال


على الرغم من مرور 47 عاما على استشهاد الزعيم الشعبي معروف سعد، فما زال اهالي مدينة صيدا ينظمون نشاطا متنوعا في هذه الذكرى الاليمة التي مرت في تاريخ المدينة الحديث. امس، يوم الأحد 27 شباط شهدت مدينة صيدا مسيرة شعبية شارك فيها معظم الوان الطيف السياسي والاجتماعي الصيداوي. فبدت المدينة وكانها تسير كلها لتحيي ذكرى عزيزة على قلوب مواطنيها. أهمية مسيرة امس، ان اهالي صيدا ما زالت مصرة على موقعها الوطني ولم تنجح كل محاولات شدها


حددت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون موعداً لجلسة استماع اليوم لكل من رئيس جمعية المصارف، رئيس مجلس إدارة «بنك بيروت»، سليم صفير، ورئيس مجلس إدارة «بنك عوده» سمير حنا، وعضو مجلس إدارة «بنك عوده» رئيس لجنة المخاطر عضو لجنة المكافآت ولجنة التدقيق في البنك خليل البيطار. جلسات الاستماع اليوم أمام القاضية عون لن تكون الأخيرة. إذ ستُستتبع بجلسات أخرى، الثلاثاء والخميس المقبلين، للاستماع إلى كل من رئيسة مجلس إدارة «


نتيجة للتّضييق الّذي تمارسه المصارف على متقاعدي قوى الأمن الداخلي وسائر المواطنين اللبنانيين عبر عدم تسليمهم كامل رواتبهم وتعويضاتهم دفعة واحدة وتقسيطها على دفعات شهرية، نفّذت مجموعات منهم احتجاجات أمام المصارف في عدد من المناطق، في إطار تحركٍ بعنوان «تحرير المعاشات التقاعدية»، ما أثار إشكالات بينهم وبين موظفي بعض المصارف. ففي طرابلس، طالب المعتصمون الدولة «بإجبار المصارف على دفع كامل الرواتب والمساعدات والتعويضات لأصحا


لم يكن غريباً أن يتم اغتيال معروف سعد وهو على رأس تظاهرة الصيادين الفقراء ضد احتكار شركة بروتيين للصيد، وهو الذي شارك متطوعاً في ثورات فلسطين وفي حرب 1948 إلى جانب الشهيد النقيب محمد زغيب في معركة المالكية الشهيرة. ف معروف سعد هو ابن مدرسة جمال عبد الناصر التي ربطت على الدوام بين النضال الوطني والقومي وبين النضال الاجتماعي ، بين مقاومة الصهيونية والاستعمار ومحاربة الفساد والاحتكار.. لذلك بقي اسم ابن صيدا العروبة والمقا


يبدو أحيانًا وكأنه كيان يزدحم حد التمزّق بالتناقضات : قائد وجندي ، محاور ومقاتل ، شرس وحميم ، صريح وغامض ، حنونٌ وقاس . هكذا ظهر لي معروف سعد بعد قراءاتي والبحث عنه ، كان قائدًا ثوريًّا في مرحلة مخاض سياسي اجتماعي وحراك وطني وقومي ، تتطلع فيها القلوب إلى تحقيق حلم أجيال بالحياة الحرة والوطن المستقل ، وصار معروف سعد رائدًا من رواد القادة المناضلين الثوريين المكافحين ، وشخصية استثنائية أسطورية . معروف سعد ، شرب من نبع المرو


يصادف اليوم السبت ٢٦ شباط/فبراير ٢٠٢٢، الذكرى الـ٤٧ لاغتيال القائد الشعبي اللبناني معروف سعد، خلال مشاركته في تظاهرة لصيادي الأسماك في مدينة صيدا اللبنانية. ما زلت أذكر تفاصيل تلك اللحظات التي أُصيب بها سعد وسقط أرضا. كنت أسير وراءه مع أحد الأصدقاء، عندما سمعنا صوت أربع رصاصات نارية، هوى بعدها.. معروف سعد. كان يشارك في تظاهرة ضد شركة بروتيين التي حاولت إحتكار صيد السمك على ا


موسكو | انقضى يوم إضافي من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، على وقع التقدُّم الميداني والرسائل السياسية الخارجة من موسكو. الرئيس فلاديمير بوتين، أبدى خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، بناءً على الإشارات الواردة من كييف، استعداده لإرسال وفد إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع ممثّلي أوكرانيا. ولفت الكرملين إلى أن بوتين أوضح أن «الغرض من العملية هو مساعدة الجيش في جمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتَين، بما في ذلك من خل


بوابة التربية- كتب د. أمين الياس أستاذ متعاقد في الجامعة اللبنانيَّة: يصيبني الذهول، لا بل تعتريني حالة من عدم التصديق، عندما أتأمّل في كيفيَّة تعاطي رئيس الجامعة اللبنانيَّة والعمداء والمدراء في مسألة إدارة الجامعة اللبنانيَّة. إذ تنهال علينا كلّ يوم التعاميم والقرارات وتواريخ الامتحانات وتسليم الأسئلة والتقويم وطلبات توقيع البيانات من أجل “قبض المال الوفير” المتأتي من عقود المصالحة “الما-بعد حقوق إنسانيَّة”، والمساعد


رغم أن الطائرة «حسان» التي أطلقها حزب الله، الجمعة الماضي، لم تشكل خطراً مباشراً على الأرواح، إلا أن دخولها أجواء فلسطين المحتلة أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات الجولان وإصبع الجليل والجليل الأسفل، للمرة الأولى منذ عام 2006، قبل تفعيل منظومة «القبة الحديدية» التي لم تتمكن صواريخها من إسقاط الطائرة. ومكمن الخطر، بالنسبة إلى مشغلي القبّة عملياً، تمثّل في التهديد الأمني والجمع الاستخباري، الذي بدأ بمجرد انطلاق الطائرة


كتبت صحيفة "النهار" تقول: لم يكن ينقص لبنان شقاء وتداعيات إضافية على ازماته وانهياراته سوى ان يغزو فلاديمير بوتين أوكرانيا لتشتعل مع هذه الحرب تداعيات اقتصادية بالغة الخطورة على البلدان المأزومة في المنطقة وفي مقدمها لبنان، مهددة إياه كما تنبأ له مسؤولون اميركيون بالجوع. وارخت الانباء المتسارعة عن الغزو الروسي لأوكرانيا ظلالا ثقيلة على المشهد الداخلي في لبنان ولو ان أزمات البلد لا تتسع للإفساح امام ترقب وانتظار ما ستؤول اليه


لم يعد الكلام يكفي، بات وفي ضوء سياسة التكاذب الممنهجة الدافعة نحو تخلّي لبنان عن حقوقه، أن يكون الكلام مثبتاً بالحقائق والوقائع. لقد استُهكلت كلّ التحذيرات و النصائح من مغبّة الإستمرار في سياسة استغباء الناس والسير في ركب الصفقة الأميركية، وبالتالي بات من الواجب اليوم سرد بعض التفاصيل، الحقائق –أو الفضائح- التي تكشف ضلوع ساسة الدولة ليس في سياسة البيع فقط، بل و تبنّي وجهات النظر المعادية وإسقاطها على شكل أفكارٍ من إنتاج الع