إقرأ لمحمود درويش ما يلي في مديح الحروب وهجاء الكلمات: “لا تكتب التاريخ شعراً، فالسلاح هو المؤرخ. والمؤرخ لا يُصاب برعشة الحمَّى إذا سمى ضحاياه.. والتاريخ يوميات أسلحة مدونَّة على أجسادنا. إن الذكي العبقري هو القوي.. هل التاريخ لم يولد كما شئنا، لأن الكائن البشري لم يوجد؟” الاجابة لم يكشفها محمود درويش في “لا تعتذر عما فعلت. البشري الانسان لم يوجد”.
الآن، ضعْ جانباً ضجيج الدم في الجبهات والمدن. إحذف ما تسمعه ولا تستسهل ال