New Page 1

في مواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاماً، لم تحقّق «لجنة متابعة العمل الحكومي» في القطاع، لأسباب كثيرة بعضها مرتبط بضآلة الإمكانات وبعضها الآخر بالترهّل الحكومي والإداري، أيّ اختراق يُذكر في معالجة أبرز أزمات القطاع، والتي تزداد في كلّ عام تعقيداً، إذ بقيت مشكلة الكهرباء صاعقاً يهدّد سنوياً بالانفجار وخصوصاً في ذروة فصلَي الشتاء والصيف، فيما يصطدم عشرات الآلاف من الخرّيجين سنوياً بجدار البطالة، في ظلّ تشبّع سوق الع


بعدما بلع الأهالي "موس" الأقساط المرتفعة هذا العام والمدولرة بجزء كبير منها، حان اليوم دور "صدمة" أسعار الكتب المدرسية الملتهبة. فمع تسلّم لائحة الكتب المطلوبة للعام الدراسي 2023 - 2024، لاحظ الأهالي فروقات كبيرة في أسعار الكتب، هذا إضافة الى أنّها جميعها باتت مسعرة بالدولار الطازج، ما عدا كتب المنهج اللّبنانيّ، والتي لا تزال على سعرها منذ سنوات عديدة. وبحسب الأرقام التي استقتها "المركزية"، فإنّ أسعار الكتب مرتفعة جدا


أكدت وزارة الصحة أنّ ما يتمّ تداوله حول موجة جديدة من فيروس «كورونا» في لبنان «أخبار غير دقيقة ومبالغ بها»، وأوضحت أنّ «مرض كوفيد 19، وبحسب منظمة الصحة العالمية، قد أصبح خارج تعريف "الطارئة الصحية التي تثير القلق الدولي" وهو لا يزال يظهر في لبنان، كما غيره من البلدان عبر موجات غالباً ما تتعلق بازدياد النشاطات والتجمعات السياحية أو العائلية». وأشار المكتب الإعلامي في الوزارة، في بيان، إلى أنّ لبنان شهد أخيراً «ارتفاعاً في


تجهيل الفاعل قضية معرفية كما هي سياسية. يمارسها أهل السلطة بكفاءة عالية. الجرائم المتلاحقة منذ عقود قتلت أبرز شخصيات البلد وصولاً الى انفجار مرفأ بيروت الذي سمي جريمة العصر قبل ثلاث سنوات. تشترك هذه الجرائم في صفة أساسية هي أننا لا نعرف الفاعل، ولا يفترض أن نعرفه. التجهيل سمة المرحلة وهو قضية معرفية؛ لم يكن من قبيل المصادفة أن يتزامن ذلك مع عدد كبير من الجامعات اللبنانية الخاصة التي رُخّصت ليس من أجل العلم، بل من أجل تعلي


حجم الأضرار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان) كبير. تضرّرت ودمّرت مئات البيوت، وبات الكثير منها غير صالح للسكن. كما أحرقت ودمرت مئات المحال التجارية، بالإضافة إلى عدد كبير من السيارات. ولا تزال الأوضاع في المخيم على حالها. الطرقات مغلقة بالشوادر وحركة الناس خفيفة. يتفقد الناس ممتلكاتهم ويتحسرون على ما حل بها، وخصوصاً أنهم عاجزون عن ترميمها أو تصليحها بسبب الفقر وخسارتهم أعمالهم من جراء الاشتبا


تغادر في 22 آب الجاري، إلى نيويورك، بعثة لبنان الرسمية لمواكبة جلسات النقاش التي تسبق إصدار مجلس الأمن قرار التمديد لقوات اليونيفل في 31 آب الجاري. البعثة التي يرأسها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، استبقت موعد المغادرة بالتنسيق مع مندوبة لبنان بالوكالة في مجلس الأمن المستشارة جان مراد لتعديل بنود واردة في مسوّدة القرار الذي حصل لبنان على نسخة منه، ويُعد بمثابة عدوان سياسي بالنظر إلى حجم "الفظائع" الواردة في المسوّ


أعلنت وزارة المالية أنّها ستعاود العمل في الأيام المقبلة «بعد الإقفال القسري الخارج عن إرادتها لعدد من أمانات السجل العقاري في أكثر من منطقة» و«بعد جهود بذلتها مع المعنيين، إضافة الى إجراءات وظيفية قامت بها بما يتلاءم مع تسيير العمل تباعا وبشكل منتظم». ولفتت، في بيان، إلى أنّ «بدايات العمل ستتركز على إنجاز المعاملات المتراكمة ما قبل فترة الإقفال لتعاود بعدها استقبال المراجعات الجديدة في مرحلة تالية». وأضافت أنّها «إذ ت


من الواضح ان الامبريالية الاميركية في طور هجوم مضاد جديد على منطقتنا بعد الانكفاء النسبي في المرحلة السابقة، بعد إعلان انسحابها من العراق وفشل مشروعها العدواني على سوريا وصمود اليمن وتعاظم قوة وقدرات قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعربية. واذا كانت المعطيات تؤشر الى ان تركيز الهجمة الجديدة ستطال دول وقوى محور المقاومة، مستخدمة ترسانة ادواتها العدوانية من الكيان الصهيوني ومجموعات الارهاب التكفيري والرجعية العربية والا


أقرّت لجنة التربية النيابية، أمس، ضرورة حصول أصحاب المدارس الخاصة على براءة ذمّة من صندوق التعويضات والتقاعد لأفراد الهيئة التعليمية في القطاع الخاص (تفيد بأن المدرسة دفعت كل متوجّباتها)، كمستند أساسي لقبول وزارة التربية لموازنات المدارس. وأبقت اللجنة على مبدأ وحدة التشريع بين القطاعين الرسمي والخاص وأسقطت وصاية وزارة التربية على صندوق التعويضات. جاء ذلك في جلسة عقدتها اللجنة لإقرار التعديلات على اقتراح قانون تغذية صندوق


لم يعد من المبالغة في شئ القول بأننا نقف على مشارف عالم جديد. أذكر كيف كنا نقترب بحذر من استخدام عبارة عالم جديد عندما نناقش احتمالات استمرار انحدار دولة عظمى واستمرار صعود دولة أخرى أو عندما نعرض لبوادر انهيارات جماعية في اقتصادات دول في الجنوب. كنا نشعر أحيانا كمن ينتقل من الكتابة عن عالم الواقع كما نعيشه إلى الكتابة عن عوالم خائلية لم نعشها وفي الغالب لم نحلم بها. اخترت اليوم حال الدبلوماسية التقليدية مدخلا وموضوعا لمق


قالت: تذكر بالتأكيد لقاءنا الأول. أليس كذلك؟ قال: أذكره طبعاً. مر عليه في مثل هذا اليوم عامان، وكأنه وقع بالأمس. قالت: وعدتني قبل شهرين أو أكثر أن تجد عنواناً لهذه العلاقة التي تربط كلاً منا إلى الآخر ثم تفسيراً لكونها واستمرارها حالة استثنائية. قال: نعم وعدت وعجزت عن تنفيذ وعدي. طلبت منك المساعدة فخيال المرأة دائماً أخصب. خيال يتغذى على فضول دائماً يفيض ورغبة في المعرفة لا تهدأ. وكلاهما متوفران عندك. قالت: أساعد


صدر عن مكتب شوؤن الاعلام بيان جاء فيه، “يخصّص يوم الجمعة من كل اسبوع في المراكز الإقليمية لاستقبال طلبات جوازات السفر البيومترية للبنانيين حاملي إقامة في الخارج (إقامة وليس تأشيرة) حصراً دون كوتا”. وأكمل البيان، “ويستوفى من أصحاب العلاقة بدل خدمات مأجورة مضاعف وفقاً للضوابط التالية أدناه: 1-حيازة إقامة صالحة في الخارج أو جنسية أجنبية -حيازة جواز سفر صلاحيته أقل من سنة ونصف أو دخولهم البلاد بموجب جواز مرور. 3-عدم


ميدانياً، تبيّن في جولة لـ»نداء الوطن» أنّ الهدوء التام لا يزال يسود المخيم، ولم يسجل أي خرق، وبقي الجيش اللبناني يتّخذ إجراءات احترازية ويقفل الطريق أمام حركة السيارات ويسمح بدخول المشاة بعد التدقيق في هوياتهم الثبوتية، وظلّت الحركة شبه مشلولة، وقلة من أبناء المخيم تجاوزوا خوفهم وعادوا الى منازلهم، فيما الأضرار جسيمة ولا سيّما في منطقتي الطوارئ وحطين وعلى الشارع الفوقاني من البركسات إلى الصفصاف. كذلك تبيّن أنّ الرصاص الف


1750 متراً مربّعاً مساحة كلّ طابق من الطوابق الثلاثة للمستودع الذي اشتعل على مدى خمسة أيام على طريق المطار. أكثر من 5 آلاف متر مربع من النيران استعرت في «ملجأ مبنى سكني، كُدّست فيه الأقمشة والمواد الكيميائية المرافقة لصناعتها، والوقود، والزيوت»، قبل أن تتمكن أفواج الإطفاء من السيطرة عليها وإخمادها. «مساحة المكان الهائلة تستوجب وجود أنظمة مكافحة حرائق»، يقول المختص في أنظمة مكافحة الحرائق المهندس هادي تقي، إنّما «لا أثر للأنظ


ليست الكتابة عن يوسف برجاوي إلا عبارة عن إستعادة لبعض تاريخ “السفير”، فلطالما كان “ابو فراس” طوال أربعين عاماً رفيق سلاح، بكل معنى الكلمة، ولطالما كانت “السفير” بيته وحضنه والأوكسيجين الذي يتنفسه يومياً. لم يكن في جدول أعمالنا عندما قررنا أن تكون “السفير” كيف نملأ صفحاتها بأخبار الرياضة. فهذه اللعبة لم تكن تستهوي الكثيرين منا نحن المنخرطين في السياسة والثقافة، فكيف عندما تكون القضايا بحجم الحرب أو السلم؛ المقاومة أو الإست