New Page 1

ببالغ الاسف و الحزن انعي وفاة الصديق العزيز المغفور له الأخ توفيق عسيران ( أبو عزيز ) رحمه الله . المرحوم ابو عزيز كان الاخ و الصديق ، بدأت علاقتنا منذ قمنا معا بالنشاطات والمظاهرات الوطنية الطلابية في خمسينات القرن الماضي. وتوطدت العلاقة خلال عملنا معا في ايام ثورة ١٩٥٨في مكاتب الادارة المدنية للثورة في مبنى المدرسة الرسمية للبنات عند باب السراي في صيدا القديمة. كان يقوم بعمله بنشاط و التزام


كنت ما زلت طالبة في الجامعة، ولم يتم زواجنا بعد .. سألني ماذا تدرسين؟ وما هي هواياتك؟ وهل سبق وزرتي لبنان؟ شعرت وقتها أنه يريد أن يطمئن على الزوجة التي اختارها أسامة.. ولم أنزعج قط من أسئلته لأنه كان يحمل مع كل سؤال ابتسامة عريضة تطمئن براحة ما بعدها راحة .. بعد الانفجار اللعين الذي استهدف منزل أبو معروف سنة 1985، وانتقالنا أنا وزوجي للإقامة في صيدا، كان بيت أبو عزيز وأم عزيز هو أول بيت أزوره وأتعرف عليه في المدينة .. وكنت


كتبت صحيفة النهار تقول: يشهد الأسبوع الطالع محطتين بارزتين تتمثلان بزيارة الوسيط الأميركي في مفاوضات الترسيم غير المباشرة للحدود البحرية بين لبنان وإسرئيل ايموس هوكشتاين الثلثاء المقبل لبيروت إيذاناً باستئناف وساطته والجلسة الختامية لمجلس الوزراء الخميس المقبل في قصر بعبدا لإنجاز إقرار الموازنة في صيغتها الحكومية قبل إحالتها على مجلس النواب. بين هاتين المحطتين يبدو المشهد الداخلي في رتابة سياسية في انتظار محطة 14 شباط، ذك


توفيق عسيران صفحة مشرفة من تاريخ صيدا ستبقى في الذاكرة غيب الموت مناضلا وطنيا وتقدميا وعروبيا كبيرا، هو الاستاذ توفيق عسيّران "أبو عزيز" ، رفيق درب الشهيد معروف سعد. وبرحيل "أبو عزيز"، تفقد مدينة صيدا والجنوب والوطن وجها سياسيا واجتماعيا وإنسانيا بارزا، كرس حياته في خدمة الإنسان والإنسانية .. صاحب المواقف الوطنية والقومية. قد حمل قضية تحرر الإنسان بخاصة حرية المرأة، والعدالة الاجتماعية وتطور المجتمع في وجدانه. وقد


*كلمات في رثاء حبيب* *مات توفيق عسيران* *أبو عزيز* الموت حقٌ على كل حي .. فحين يأتينا هذا المصاب الجلل في من نحب، تختلف ردود أفعالنا معبرةً عما تختلجه صدورنا من الحزن والأسى على فقدان من نحب.. فتخرج من صدرنا كلمات نخطها بأسطر تكاد تنفجر باكيةً من حرقة قلوبنا على فقيدنا الغالي .. *ابو عزيز* غفر الله له وتغمده برحمته الواسعة.. فليبك الجميع معي حزناً على *ابو عزيز* .. وطلبوا عيوناً تبكيه، إن بفقدانه جفت المدامع.


يمكن النظر إلى الورقة السياسية الصادرة هذا الأسبوع عن لبنانيي واشنطن، بمن فيهم كبيرهم جيفري فيلتمان، على أنها رسالة عتب إلى إدارة الرئيس جو بايدن لأنها لا تفعل ما يكفي لإعلاء شأنهم في أقبية الخارجية الأميركية أو لدعم جناحهم التنفيذي على الأرض في لبنان. الوثيقة الموجّهة إلى صنّاع القرار السياسي في الولايات المتحدة هي من إنتاج «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن و«فريق العمل الأميركي من أجل لبنان» بالتعاون مع منظمة «لايف» للمدراء ال


إلى أن يأتي أوان سير الأفرقاء في عكسها، فإن انتخابات أيار واقعة حتى إشعار آخر. لن تظهر إشارات التلاعب بموعدها وتأجيلها سوى تدريجاً، ككرة تتدحرج بين أقدام فيما رؤوس أصحابها تتظاهر بالإغماض. حتى ذلك الوقت، الجميع تقريباً يخشى الاستحقاق، وهو يجهر باستعداده له أسباب شتى تدعو أكثر من طرف إلى إجراء مراجعة في تعاطيه مع انتخابات 15 أيار 2022. قانون الانتخاب أصبح مجرّباً الآن بعدما غشّ أكثر من جهة قبلت به، ثم ندمت عليه، وهي الآن م


يبدو أن الأفق مغلق. لن نستعيد لبنان الذي مضى، ولا إرهاصات تفصح عن بصيص أمل. بات معروفاً أن لبنان مات مراراً ثم عاد، لكن بصورة أكثر تشوهاً وبؤساً. دائماً، كان ماضيه البائس أفضل من حاضره التاعس ومستقبله الأعمى. من كل الجهات حصار. “الأخوة الاعداء” في الداخل، الكمائن منتشرة، والسؤال، متى يندلع الموت. هذه المرة، قتلى فقط، لا شهداء البتة. المعارك، ليست حرباً. هناك ميت لا يموت، وهناك احياء يموتون. القتلة مقيمون في مكاتبهم وبلادهم و


يتسرب الاستبداد من باب كان غير متوقع. باب إلغاء السياسة ورفض المجتمع المفتوح لدى المنظومة الحاكمة ومعاقبة المجتمع اللبناني، بإفقاره ونهب أمواله المودعة أو ما تبقى منها، إضافة الى التعذيب والاعتقال المعتادان أيضاً في كل قطر عربي. خلقت ثورة 17 تشرين هوية في لبنان. هوية وطنية فوق الهويات الطائفية. واجهتها الطائفية وأكباشها بكل شراسة. لا نعلم إذا كانت الثورة سوف تؤدي الى إلغاء الطائفية بالكامل أو طمسها. لكننا نعلم أن الثورة ا


التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم، علي فيصل، علي محمود وابو عمر قطب مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، وعرض معه الاوضاع العامة وقضايا الشعب الفلسطيني في لبنان. وعرض الوفد مع سماحة شيخ العقل الاوضاع في فلسطين في ظل الممارسات الصهيونية ومواصلة الاحتلال لتطبيق مشروعه عبر سياسات القتل والاعتقال والاستيطان والحصار وبدعم مباشر من الادارة الامريكية، مؤكدا ان التقرير الذي اصدرته منظمة العف


يبدو أن الأفق مغلق. لن نستعيد لبنان الذي مضى، ولا إرهاصات تفصح عن بصيص أمل. بات معروفاً أن لبنان مات مراراً ثم عاد، لكن بصورة أكثر تشوهاً وبؤساً. دائماً، كان ماضيه البائس أفضل من حاضره التاعس ومستقبله الأعمى. من كل الجهات حصار. “الأخوة الاعداء” في الداخل، الكمائن منتشرة، والسؤال، متى يندلع الموت. هذه المرة، قتلى فقط، لا شهداء البتة. المعارك، ليست حرباً. هناك ميت لا يموت، وهناك احياء يموتون. القتلة مقيمون في مكاتبهم وبلاده


انتقل البحث في ملف شبكات التجسّس إلى السلطة القضائية بعدما تسلمت النيابة العامة في اليومين الماضيين ملفات غالبية الموقوفين لدى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. علماً أن الفرع واصل عمله، وأوقف في الساعات الـ 24 الماضية، أربعة مشتبهاً فيهم بالتواصل مع العدو. وفيما تستعد أجهزة أمنية أخرى لمتابعة الملف بالتعاون مع القضاء العسكري، تهتم مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني بملف القائد السابق لمدرسة القوات الخاصة في الجيش الع


يبدو أن الأفق مغلق. لن نستعيد لبنان الذي مضى، ولا إرهاصات تفصح عن بصيص أمل. بات معروفاً أن لبنان مات مراراً ثم عاد، لكن بصورة أكثر تشوهاً وبؤساً. دائماً، كان ماضيه البائس أفضل من حاضره التاعس ومستقبله الأعمى. من كل الجهات حصار. “الأخوة الاعداء” في الداخل، الكمائن منتشرة، والسؤال، متى يندلع الموت. هذه المرة، قتلى فقط، لا شهداء البتة. المعارك، ليست حرباً. هناك ميت لا يموت، وهناك احياء يموتون. القتلة مقيمون في مكاتبهم وبلاده


تضاربت المعلومات حول عدد أفراد شبكة التجسس التي ضبطها فرع المعلومات في صيدا وهوياتهم، لكن الثابت، وفق مصدر أمني، أنهم كانوا يحضّرون لتنفيذ عمل أمني في عاصمة الجنوب. وبحسب المعلومات، نفذ الفرع في الثامن من كانون الثاني الجاري عمليات دهم في أكثر من منطقة في صيدا وضواحيها، من سيروب إلى شرحبيل. وأوقف عدداً من الأشخاص، من بينهم أ. حنينة الذي أوقف في منزله في صيدا القديمة، وم. عويد (فلسطيني) في شرحبيل، وم. عبد العزيز وشقيقه (فل


فكّك فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أكثر من ١٥ شبكة تجسّس إسرائيلية، كل منها منفصلة عن الأخرى، تنشط على مختلف الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى سوريا، في واحدةٍ من أكبر العمليات الأمنية التي نُفِّذت منذ عام ٢٠٠٩ الذي سُجِّل فيه تهاوي شبكات الموساد الإسرائيلي واحدة تلو الأخرى. العملية الأمنية بدأها فرع المعلومات منذ أربعة أسابيع، بعد التنسيق مع النيابة العامة التمييزية وقيادة قوى الأمن الدا