New Page 1

تتّجه الأنظار اليوم إلى مكتب النائب العام الاستئنافي في بيروت زياد أبو حيدر الذي يُراوغ للتهرّب من تنفيذ أمر رئيسه بالادّعاء على حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة. القانون يُلزم أبو حيدر بالادّعاء وإحالة الملف إلى قاضي التحقيق، إلا أنه يدّعي كذباً عدم اختصاصه يعيش القاضي زياد أبو حيدر رُعباً غير مسبوق. بين يديه ملف الادعاء على حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة لارتكابه جناية اختلاس أموال الشعب، لكنّ القاضي الأرثوذكسي ير


كالعادة، تتم إعادة إنتاج أزمة القمح كل بضعة أسابيع أو حتى ضمن مدى زمني أقصر من دون أي رؤية واضحة لوضع حدّ حاسم ونهائي لها. فالأزمة مستمرّة طالما أن مخزون الدولارات لدى لبنان يتقلّص، وطالما أن كمية الدولارات الوافدة بشكل رئيسي من تحويلات المغتربين، لا تغطّي النقص المتواصل في هذا المخزون. التمويل هو اللاعب الأساسي في هذه الأزمة. ورغم أن تمويل استيراد القمح يتم اليوم من خلال الدولارات التي حصل عليها لبنان من حقوق السحب الخاصة م


يتحضّر مطار بيروت الدولي لاستقبال ما يزيد على مليون مسافر في الأشهر الثلاثة المقبلة. ومع أن الرقم يمثّل نحو 85% من عدد الزوار الذين وفدوا في الفترة نفسها من عام 2019، إلا أن حالة المطار ازدادت سوءاً لتصبح القدرة الاستيعابية أمام تحدي تمرير الموسم السياحي بأقل «فضائح» ممكنة يعاني المنفذ الجوي الوحيد للبنان من مشكلاتٍ بنيوية تراكمت على مدى سنوات. قدرته الاستيعابية تقلصت بفعل الإهمال والتقصير في الصيانة والتطوير. التغذية بال


يبحث اللبنانيون عن كل البدائل الممكنة التي تنقذهم من نار الغلاء وتساعدهم على التوفير لتأمين لقمة العيش الكريم، يبتكرون دوماً طرقاً جديدة للتأقلم مع الأزمات المعيشية والخدماتية وما أكثرها في ظل الانهيار الاقتصادي، وتشكل فواتير الاشتراك بالمولدات الخاصة العبء الأكبر في حياتهم مع التقنين القاسي بالتيار الكهربائي لكنهم لا يستسلمون ولا يعدمون طريقة لتأمين الطاقة البديلة. الصيداوي أحمد محمد الصفدي، واحد من هؤلاء الذين قرروا التخل


الثورة العربية التي حدثت عام 2011 لم تفشل. الذين فشلوا هم الذين واجهوها. حُكّام المنظومة العربية الذين لم يستجيبوا لمطالب الثورة، بل تآمروا على جماهيرها، وتدهور أكثر وضع المجتمع منذ ذلك الحين. حُكّام المنظومة العربية يخافون على عروشهم ومنافعهم. يخافون من مجتمعاتهم. كلهم حُكّام استبداديون، سواءً كانوا ملوكاً أو رؤساء جمهورية (منتخبين). يعلمون أن الشعب في الساحات قوة لا ترد، وأن نداء “الشعب يريد إسقاط النظام” جدي. بعضهم سقط


بعد طول تردد تبدو أمريكا الآن واثقة بما تفعل وبما تريد منا ومن غيرنا. تبدو واثقة بمعنى أن سياساتها الخارجية صارت تحظى بما يشبه إجماع الداخل. الإعلام على تنويعاته بل وخصوماته الأيديولوجية وولاءاته المتصلبة يقف موحدا ومؤيدا لمواقف وسياسات الحكومة وفي أحيان مزايدا عليها. والكونجرس المنقسم على نفسه معظم الوقت ونصفه أو أكثر من نصفه معترض على سياسات الحزب الحاكم لا يجد الآن خطأ واحدا هاما في هذه السياسات وفي أحيان يضغط عليها لتزيد


الخبرة أفضل من الفكرة دائماً. التفكير تحليق والخبرة تدقيق. القول في الاسلام نظرياً لا يتسق ابداً مع الممارسة. الدين مثاليات ومعتقدات وأوامر ونواهٍ، والسياسات التي تستظل الدين، تجارب وانجازات وخيبات ومماحكات ومحاكمات. أوجه الشبه بين الدين والسياسة تظهر حجم الشناعات والبشاعات في الممارسة. الدين نقاء والسياسة نفاق، والعالم يشهد منذ بداياته سوء تطبيق المبادئ والمعتقدات في المجتمعات. لا بد من انقاذ الدين من السياسة. لأن السياس


توفي صباح اليوم الشاب ر. ر. متأثّراً بإصابته خلال إشكال تخلّله إطلاق نار وقع مساء أمس في منتجع بحري في بلدة راسمسقا الواقعة جنوب طرابلس والتابعة إدارياً لقضاء الكورة. وقد تم نقل الشاب بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى ألبير هيكل في بلدة ضهر العين المجاورة لمعالجته، بعد إصابته بطلق ناري في ظهره، لكنّه ما لبث أن فارق الحياة. كما أصيب في الإشكال م. خ. بطلق ناري في يده وإصابة طفيفة في رأسه، بعد سقوطه


لا يتعب شعب فلسطين ولا هو يريح مستعمر ارضه ومحتجز ارادته، مصادر حياته، مغيب صورة غده عن تفكيره.. ولا أهل النظام العربي الذين يريدون موته ليرتاحوا ملتفين بعباءة فلسطين.. لا يتعب شعب فلسطين العربي، برغم القمع الاسرائيلي المفتوح ابداً، ما بين العصا والبندقية والحجر المبارك وقذيفة القتل. انها “مبارزة” مفتوحة بين ارادة الحياة عند شعب يحاول عدوه سلب حقه في الحياة عبر سلبه ارضه ومصادرته يومه ومستقبله، كفاءته وقدراته… فلا يبقى


لم يكن هناك فارقُ توقيت أو جدارٌ عازلٌ بيننا بل غرفتان متلاصقتان بأبواب موصدة نجّارُها يبدع في وضع الأقفال وأنا أعرف من أين يؤكل القفل لست مريم لكنّ عنايةَ الإلهِ بقلبي دوما حاضرة تتدخّل لتملأني طمأنينة أمّا المسافة فهي أقصرُ ممّا تصورت والوجهُ أعلمه جيدا لكنّني غامرت والأقصوصة متعددة الفروع إلا أنّ فرعيَ ثابتٌ وحدوده السماء وما يوما وهنت لم تدرك هذا يا رفيقي لسنا كأسنان المشط بل أنا النهى من أصنعها و


لا يتعب شعب فلسطين ولا هو يريح مستعمر ارضه ومحتجز ارادته، مصادر حياته، مغيب صورة غده عن تفكيره.. ولا أهل النظام العربي الذين يريدون موته ليرتاحوا ملتفين بعباءة فلسطين.. لا يتعب شعب فلسطين العربي، برغم القمع الاسرائيلي المفتوح ابداً، ما بين العصا والبندقية والحجر المبارك وقذيفة القتل. انها “مبارزة” مفتوحة بين ارادة الحياة عند شعب يحاول عدوه سلب حقه في الحياة عبر سلبه ارضه ومصادرته يومه ومستقبله، كفاءته وقدراته… فلا يبقى


المال في لبنان، سواء بالدولار أو بالليرة أو بأية عملة أخرى، هو سلعة. تنفرد عن غيرها أنها تودع في المصرف ويصير صاحب الإيداع دائنا والمصرف مديناً. كل الودائع في المصارف سندات ائتمان. يحتم القانون أن يؤدي المستدين بموجب سند ائتمان الدين غب الطلب وإلا فإن مصيره الى السجن فوراً بموجب القانون. كل التخريف عن المال كونه وسيلة ادخار أو تبادل أو هو في عهدة المصارف، واحداً من أعمدة الاقتصاد اللبناني، وإذا انهار ينهار الاقتصاد اللب


لا يختلف إثنان حول أهمية الكهرباء في بناء اقتصاد حديث؛ في الصناعة، والزراعة، والنقل، والخدمات، الخ… كذلك حول أن تكون للدولة سياسة حازمة لكهرباء البلد، سيّان في ذلك أن يكون عن طريق القطاع الخاص أو القطاع العام. في الحالتين يتطلّب الأمر وجود إدارة حكومية صاحبة قرار تستطيع التخطيط له وتنفيذه، بالأحرى فرضه. تعوّد لبنان أن تكون الكهرباء قطاعاً عاماً منذ إستقلاله عن فرنسا في الأربعينيات الماضية، وقبل ذلك، بعد إعطاء امتيازات لشر


أمام تصاعد العدوان الاسرائيلي في الأراضي المحتلة، والوضع المأساوي الذي يتعرض له الفلسطينيون في التشات، وخاصة في لبنان، تقف المرجعيات الفلسطينية عاجزة عن وضع حد لحالة الانهيار والتردي التي تمر بها القضية الوطنية، والمعيشية للشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، ما يجعل من بروز ظاهرة البطولات الفردية ومبادرات منظمات المجتمع المدني، أمرا واضحا على حساب المؤسسات الوطنية وتحاول المرجعيات الفلسطينية الهروب من الواقع الى الامام وتل


غيّب الموت وجها" من الوجوه الوطنية والنضالية والاجتماعية الفلسطينية البارزة في مخيم عين الحلوة وفي كل مخيمات الشتات في لبنان الراحل عبد الرحيم أحمد المقدح المعروف بإسم "أبو بسام ". و"ابو بسام" كان رجل المواقف الفلسطينية الصلبة في كل محطات تاريخ حياته , وكان في طليعة من امتشق البندقية الفلسطينية وانتسب الى العمل الفدائي في ريعان شبابه من خلال "منظمة الصاعقة" في الجنوب , وكان منذ عقود طويلة في طليعة من تقدموا للنضال السياسي