New Page 1

1750 متراً مربّعاً مساحة كلّ طابق من الطوابق الثلاثة للمستودع الذي اشتعل على مدى خمسة أيام على طريق المطار. أكثر من 5 آلاف متر مربع من النيران استعرت في «ملجأ مبنى سكني، كُدّست فيه الأقمشة والمواد الكيميائية المرافقة لصناعتها، والوقود، والزيوت»، قبل أن تتمكن أفواج الإطفاء من السيطرة عليها وإخمادها. «مساحة المكان الهائلة تستوجب وجود أنظمة مكافحة حرائق»، يقول المختص في أنظمة مكافحة الحرائق المهندس هادي تقي، إنّما «لا أثر للأنظ


ليست الكتابة عن يوسف برجاوي إلا عبارة عن إستعادة لبعض تاريخ “السفير”، فلطالما كان “ابو فراس” طوال أربعين عاماً رفيق سلاح، بكل معنى الكلمة، ولطالما كانت “السفير” بيته وحضنه والأوكسيجين الذي يتنفسه يومياً. لم يكن في جدول أعمالنا عندما قررنا أن تكون “السفير” كيف نملأ صفحاتها بأخبار الرياضة. فهذه اللعبة لم تكن تستهوي الكثيرين منا نحن المنخرطين في السياسة والثقافة، فكيف عندما تكون القضايا بحجم الحرب أو السلم؛ المقاومة أو الإست


تحولنا الى لا دولة، أو دولة فاشلة، ولا يأبه لذلك أركان الطبقة السياسية في لبنان. يقول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي بيت الشعر أعلاه يناسب حالتنا وما نحن فيه، ولو استخدمنا كلمة حياء مكان حياة لكانت أنسب وأكثر ملاءمة. الطبقة الحاكمة أمعنت في تجويف الدولة؛ حولتها الى فراغ. أداة الحكم هي الفراغ. معظم سنوات العقود الماضية مضت في الفراغ، سواء كان رئاسياً أم حكومياً أم في الأجهزة البيروقراطية أم م


تثير حوادث الخطف التي تحصل بين الحين والآخر عند الحدود اللبنانية-السورية الخوف من تنامي هذه الظاهرة وانتشارها بشكل واسع، بهدف الحصول على فدية مالية. ولم توفر قوى الأمن الداخلي في لبنان جهدا لملاحقة هذه العصابات، وهي إذ تعلن بين الحين والآخر عن إلقاء القبض على مجموعات تمتهن الخطف في البلاد، تعلن أيضا عن تحرير مخطوفين قرب الحدود السورية - اللبنانية من خاطفيهم. ماذا في التفاصيل؟ أعلنت قوى الأمن الداخلي، يوم الجمعة، تعر


خلفت الاشتباكات المتكررة في مخيم عين الحلوة، جنوبي لبنان، دماراً كبيراً، ونزوح الآلاف من سكان المخيم إلى المناطق المجاورة، ويقدر مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، أن ما يقارب 5 آلاف لاجئ باتوا في قائمة المهجرين، كما تضرر أكثر من 700 منزل ومحل تجاري في المخيم من جراء الاشتباكات التي بدأت يوم السبت الماضي. لكن العدد الأكبر من سكان المخيم ما زالوا في بيوتهم، وبعضهم يرفض المغادرة رغم الأخطار. تقول الحاجة


هي أيّامٌ مرعبة تدعو للشفقة ، الأخوة تتقاتل فيما بينها بلا هدف ، وحوشٌ بشريّة تتكاثر وتتصارع وتفترس بعضها لتظهر مدى قوتها وعظمتها وسيطرتها ، إنّ الجميع يتقاتلون لكي يختلسوا بأي ثمن قوة وجودهم وتثبيت حقهم بالسيطرة والهيمنة ، إنما كلّ ذلك على حساب مَن ؟ على حساب الناس الضعفاء البسطاء الفقراء المعتّرين الذين يطمحون بالعيش الكريم والحياة السعيدة ، ولا يرجون من هذه الحياة رغم ظروف حياتهم القاسية وتهجيرهم ، وعيشهم في بقعةٍ


تقدم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خدماتها الصحية داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، كما يقدم "مستشفى الهمشري" التابع للجمعية خدماتها لجميع الأشخاص على اختلاف جنسياتهم في كل منطقة صيدا، وتواصل الطواقم نقل وعلاج المصابين من جراء الاشتباكات التي بدأت الأحد الماضي في المخيم. يقول مدير مستشفى الهمشري، رياض أبو العينين: "منذ اندلاع الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، قررنا توزيع خمس سيارات إسعاف في محاور الاشتباك


عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة فجر اليوم الخميس، بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حركة “فتح” ومقاتلي عدد من التنظيمات الإسلامية، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وطالت القذائف مدينة صيدا. وقد تبادل الطرفان الاتهامات بشن هجوم مباغت على مراكزه في المخيم، مما أدى إلى سقوط اتفاق وقف إطلاق النار واندلاع الاشتباكات مجدداً. وتسببت الاشتباكات بنزوح كثيف من المخيم وجواره، بسبب حدة المعارك، وتساقط ق


«تكربج» الأزمة الاقتصادية في لبنان مساعي مكافحة آفة المخدرات، بدءاً من الضّغوط التي تسبّبت بها وتحوّلت دافعاً للتعاطي، إلى ترهّل الأمن واكتظاظ السّجون الذي «فلّت» العصابات وتجّار المخدّرات، وأغرق السّوق بمواد مخدّرة يقلّ ثمنها عن كلفة العلاج من الإدمان، وليس آخرها هشاشة القطاع الصحي الذي قطع طريق «التوبة» على المدمنين، فصارت المستشفيات ومراكز التأهيل «تدعو» طالبي العلاج إلى الاستمرار في التعاطي أسابيع وشهرواً ريثما يأتي دوره


بعد مؤتمره الصحافي، توجّه النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري إلى السراي الحكومي لحضور قسم من اجتماع مجلس الوزراء، وركّز في مداخلته على توقف المركزي عن تمويل الحكومة إلا بموجب تغطية تشريعية من المجلس النيابي، وبسقف مالي ومدة زمنية محدّدين، مشترطاً أن يتمّ ذلك خلال ستة أشهر، مع إقرار أربعة قوانين إصلاحيّة طلبها صندوق النقد الدولي، وهي: قانون الكابيتال كونترول، وموازنة عام 2023، بالإضافة إلى قانونَي إعادة هيكلة القطاع ال


في الوقت الذي كان فيه قادة العدو يعربدون في القدس الشريف، ويدنسون المسجد الأقصى، ويغتالون رجال المقاومة الأبطال في الضفة الغربية، انفجر الوضع الأمني أو بالأحرى فجر في مخيم عين الحلوة بتوقيت غير بريئ بين أبناء القضية الواحدة، لتتحول بعض شوارع مخيم عين الحلوة إلى ساحة حرب شرسة بين حركة فتح وجماعات إسلامية .. حرب هي الأعنف منذ عدة سنوات، سالت فيها الدماء دون رحمة.. حرب الأخوة أرهبت الأطفال والنساء والشيوخ في المخيم، وهجرت


يسود التوتر الأمني "مخيم عين الحلوة" في جنوب لبنان منذ بدأت اشتباكات ليل السبت الماضي، وأدت إلى إصابة العديد من الأشخاص، قبل التوصل إلى اتفاق للتهدئة في المخيم، ثم تجدد الاشتباكات مساء الأحد، وبوتيرة أشد، ليسمع دوي القذائف وأصوات طلقات الرصاص في المخيم وفي ضواحي مدينة صيدا القريبة. وأدت الاشتباكات إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 30 شخصاً في المخيم وفي محيطه، كما تسببت في تضرر محال ومنازل في المخيم وخارجه، ما دفع


قبل وقف إطلاق النار بين «فتح» وإسلاميين في مخيم عين الحلوة، دعت الحركة إلى المشاركة في تشييع قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في صيدا، العميد أبو أشرف العرموشي، ومرافقه موسى فندي، في مخيم الرشيدية، مساء اليوم. وفي بيان النعي، دعت «منظمة التحرير الفلسطينية» و«فتح» و«الأمن الوطني الفلسطيني» لتشييع «شهيدي الدفاع عن أمن وأمان الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، في مقبرة شهداء مخيم الرشيدية، عند السادسة من مساء اليوم». وك


يعيش اهالي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين وضعا ماساويا صعبا للغاية , نتيجة الاشتباكات العنيفة بين انصار "حركة فتح" من جهة ومجموعات اسلامية متطرفة مرتبطة ب"جند الشام" من جهة ثانية , استخدمت فيها القذائف المدفعية والاسلحة الرشاشة على مدى ساعات طويلة وصلت الليل بالنهار واسفرت لتاريخه عن سقوط ما لا يقل عن ستة قتلى معظمهم من "حركة فتح" بينهم المسؤول العسكري للحركة العميد ابو اشرف العرموشي واربعة من مرافقيه , بالاضافة الى عدد


ضمن إطار فعاليات اللقاء العلماني في المناطق، نظم اللقاء العلماني في الهرمل جلسة في مقر "مركز الهرمل الترفيهي الثقافي" ضمت ناشطين وناشطات التقوا وتداولوا في سبل تعزيز العمل المدني والنشاطات اللاطائفية والانمائية في منطقتهم. كما اتفق المجتمعون على عقد لقاء عام موسع في شهر آب المقبل يتوجه إلى الفئات الشبابية، ويتضمن إضاءة على أهمية العمل على بناء أسس النظام العلماني في لبنان، خاصة في ظل فشل النظام الطائفي الراهن في حفظ حقوق ال