مع انتشار فيروس "كورونا"، وارتفاع عدّاد الإصابات، ودخول معظم الناس في الحجر المنزلي، بدأت تُسمعُ أصواتٌ، متسائلة: ماذا عن الأسرى؟ كيف يقضون يومهم؟ وهم الذين بين أربعة جدران وأسلاك شائكة! وفيما البشر المحجورون في سجن العالم الأكبر متمتعون بكلّ مقومات الحياة يتذمّرون من الجلوس المتواصل في المكان نفسه، قد يُسأل كيف استطاع أحدهم قضاء عقود في السجن، محروماً من أبسط مقومات العيش، وأغلى ما قد يملكه الإنسان: الحرية!
متاهة دائري