بهدوء وفي جنح الليل، أصدرت وزارة التربية نتائج «البريفيه». غابت كل مظاهر التوتر التي كانت في الأعوام الماضية تصيب كل من يمكن أن يكون له صلة بالاستحقاق من قريب أو من بعيد، سواء كان معلماً أم موظفاً في وزارة التربية أم صحافياً. لم يعش كل هؤلاء ساعات الانتظار الثقيلة وحرب الأعصاب التي تبدأ منذ الصباح الباكر إلى لحظة إعلان النتائج بعد الظهر. لم يخرج من التلامذة مَن يشكك بأنّ «المؤتمنين» على إحضار النتيجة له من مركز الفرز قبل موع