"سقى الله زمن الأون لاين". عبارة يردّدها الطلاب الجامعيون المقيمون في الهرمل بعد تضاعف كلفة النقل من منازلهم إلى جامعاتهم في بعلبك أو زحلة. وبدلاً من متابعة موادهم وأبحاثهم، باتوا ينشغلون بتتبّع أسعار المحروقات المرتبطة بسعر صرف الدولار في السوق الموازية. "أقرب جامعة تبعد ساعة ونصف ساعة، وتقع في مدينة بعلبك" بحسب الطالب الهرملاني علي الذي يتابع دراسته في فرع الجامعة اللبنانية. يحتاج الأخير إلى 160 ألف ليرة يومياً بدل الذهاب