تدير وزارة التربية الحوار مع الروابط، والإضراب المستمرّ منذ مطلع عام 2023، بسياسة «عضّ الأصابع، ومن يصرخ أولاً». إذ لم تقدّم الحكومة، واللجنة الوزارية المنبثقة من «الجلسة التربوية»، ووزارة التربية، أيّ شيء يعيد الأساتذة إلى الصفوف سوى وعود بالدفع، ما يجعل العام الدراسي في التعليم الرّسمي في «حالة الموت السّريري». ومع صفر تقديمات، لا تزال عودة الأساتذة إلى صفوفهم مستبعدة إذ يشيرون إلى أنّ «من يبدأ إضرابه على دولار 42 ألفاً، ل