منذ تفشي فيروس «سارس» في 2002 - 2003، اجتهد العلماء بحثاً عن وسائل للتعامل مع الأمراض التي يمكن أن تنتج عن عائلة فيروسات «كورونا»، والتي عادةً ما تهاجم الجهاز التنفسي، وتصبح مميتة في كثير من الأحيان. مرّ 17 عاماً منذ ذلك الحين، تحوّل خلالها فيروس «سارس-كوف-2» (كورونا الجديد) إلى وباءٍ عالمي، يشكّل تهديداً متعاظماً للبشرية، وتحدّياً كبيراً أمام العلماء والخبراء المختصّين. وتوازياً، برزت عقبة أساسية أمام محاولة احتوائه، تمثّلت