أقفلت طريق ضهر البيدر مع وصول الفان القادم من الهرمل إليه. نظر الركاب من طلاب الجامعات بعضهم إلى البعض الآخر، وبدأوا بثّ مخاوفهم. تساوى لديهم القلق من عدم الوصول إلى الصف مع الحسرة على إمكان خسارة أجرة الطريق التي دفعوها ولن يستفيدوا منها. كيف سيعودون أدراجهم باكراً إلى المنزل، بعدما أنفقوا «بدل النقل» الذي خصّصه أهلهم له، ولم يصلوا إلى الجامعة؟
«صرنا نخجل نقول لأهلنا بدنا نتعلّم». عبارة تختصر معاناة الكثير من الطلاب الجا