لا يكفي البقاعيين التفلت الأمني والغذائي والوضع الصحّي المتفاقم، لتضاف الى أزماتهم المزمنة أزمة شحّ المحروقات الخانق الذي تعيشه منطقة البقاع. أبطال هذه الأزمة المفتعلة، هم حوالى ثلاثين شركة تسلّم وتوزيع محروقات، يضاف إليهم أصحاب محطات وتجار ومتعهدو نقل، و«مستثمرو» معابر تهريب على الحدود اللبنانية ــــ السورية. وما الأزمة اللبنانية سوى تكامل مع أزمة أكبر تعيشها سوريا، في ظل «أبطال» مماثلين على الضفة السورية، في ظل النقص الشدي