لم تعد حياة العاملين في خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس «كورونا» تشبه ما كانت عليه قبل دخول الفيروس البلاد. تغيّرت عادات كثيرة، وحلّت أخرى طارئة مكانها. حتى العلاقة مع العائلة والمحيط باتت أكثر حذراً وحيادية. ولئن كان هؤلاء يجبرون أنفسهم على فعل ذلك خوفاً على من يحبّون من ناحية، وعلى المرضى من ناحية أخرى، إلا أن ما لا يفهمونه هي الصورة التي يقابلهم بها البعض، لناحية نفورهم منهم، وكأنهم هم من يحملون الفيروس
ثلاث عشرون، كان