منذ أن قرّر مصرف لبنان والمصارف الاستنسابية في حجز الودائع، لا يتورّع هؤلاء عن فعل أي شيء ضمن الاستنسابية نفسها. إذ قرروا أيضاً الاستيلاء على رواتب الموظفين حتى بات قسم كبير منها عالقاً في المصارف إلى جانب الودائع. ويشمل ذلك المبالغ الزهيدة التي نالت إفراجاً من «عبودية» سلامة - المصارف بموجب التعميم 158، إذ أن ربعها يعلق في المصارف أيضاً لأنه يندر أن يوافق سوبرماركت أو مطعم أو أي مؤسسة تبيع سلعة أو خدمة، على تسديد الفاتورة ب