انقضى أكثر من شهر على إضراب موظفي القطاع العام وشلّ الدولة، إنما يبدو أن السلطة ليست مهتمة بالأمر، وتراهن على تحوّل التحرّك إلى عامل استفزازٍ للمواطنين المعطّلة شؤونهم العملية والحياتية إلى أجل غير مسمى. لا مفاوضات ولا درس اقتراحات ولا أيّ نوع من التواصل بين الموظفين والحكومة مذ تنحّى وزير العمل مصطفى بيرم عن دوره كوسيط بين الطرفين.
الاثنين الفائت، دخل إضراب موظفي الإدارة العامة أسبوعه الخامس. وبحسب عضو الهيئة الإدارية لر