New Page 1

المشهد نفسه يتكرّر وإن باختلاف الأماكن. في المشهد الأول (2019): 200 «نزيل» يهرعون من أمام عيون المتلصّصين وعدسات الكاميرات التي توثّق قهرهم في مستشفى الفنار للأمراض العقلية والعصبية، فيما وزير الصحة الأسبق، جميل جبق، يعلن المستشفى مبنى غير صالح لـ«البشر»، موصياً بإقفاله وتوزيع المرضى على مستشفيات ومراكز أخرى. المشهد الثاني (2021): 67 نزيلاً، هم للمفارقة النزلاء أنفسهم الذين جرى إجلاؤهم من مستشفى الفنار، يختبرون الذل نفسه


اشتعل لبنان في عطلة نهاية الأسبوع مع هبوب الرياح القوية الساخنة وتأخّر موسم الأمطار. وكما في كل حريق، أتت النيران على مزيد من المساحات الحرجية وكشفت العجز الرسمي في مواجهة الكوارث. منذ فجر السبت، شبّت النيران في وادي العزية ــــ زبقين (قضاء صور) وامتدت باتجاه المنصوري وبيت ليف، وصولاً إلى مروحين، مروراً بعدد من بلدات صور. وفي مقلب آخر، اندلعت النيران في بلدات صير الغربية والزرارية والقصيبة بين الزهراني والنبطية. ولم تكد ت


أشار ​وزير الصحة​، ​فراس الأبيض​، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى انه "تمت عملية نقل كل المرضى من مأوى سانتا ماريا الى مأوى حالات. الان ياتي الموضوع الاهم. الواقع كان صادمًا"، متسائلاً "ما هي مسؤولية الاطراف كافة، بما فيها وزارة الصحة! من المهم توفير الدعم المطلوب لهذة المؤسسات، والتأكد من ان الاجهزة الرقابية تقوم بعملها، وان تتم المحاسبة على اي تقصير".


أعلن وزير الصحة، ​فراس أبيض،​ أنّ الوزارة تخطّط لتزخيم حملة التلقيح، مشيراً إلى أنّ أرقام ​الإصابات بفيروس كورونا​ في لبنان ارتفعت الأسبوع الماضي، وأنّ الارتفاع طاول جميع الفئات العمرية، على الرغم من أنّ النسبة كانت أعلى لدى الفئات العمرية الأصغر. ورأى أنّ هذا يرتبط «على الأرجح بمعدّلات ​اللقاح​ المنخفضة في تلك الفئات العمرية، ووصول الموسم الأكثر برودة، وبدء المدارس». وأوضح أبيض، ف


أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، اليوم، أن الأمور «حتماً ستعود إلى طبيعتها»، بعدما استمع إلى «معاناة القطاع الزراعي» خلال جولة له داخل مشغل «شركة فاضل لتوضيب الموز» في منطقة عدلون، التقى خلالها رئيس «تجمّع مزارعي الجنوب» محمد الحسيني، عضو «نقابة مُصدّري الموز» رضا فاضل وعدداً من المزارعين. ورأى الحاج حسن أن «المشهد ذو شقين، في الشق الأول لا بد من القول إن الأزمة معقدة جداً، تكاد تصل إلى حدّ الأبواب المقفلة بوجهنا، لكن ف


مع اقتراب موعد تقديم الطعن في قانون الانتخاب، تتكثف الحملة السياسية لحض غير المقيمين على الاقتراع. هذه الحملة تقابلها خشية من أن يشكّل رفع نسبة المسجّلين سبباً للعودة إلى مقاعد الاغتراب الستة أو حتى تطيير الانتخابات في موازاة الاستعداد لتقديم الطعن في قانون الانتخاب الذي قد يحمل كثيراً من الثغر والمطبّات، تنشط حركة تسجيل غير المقيمين في السفارات والبعثات الديبلوماسية وعبر الموقع الإلكتروني، قبل انتهاء المهلة في 20 من الشه


ثمة ثمن إضافي سيدفعه الأجراء فوق كل الخسائر التي تكبّدوها في السنتين الماضيتين لإطفاء خسائر المصارف ولتعويض رساميل التجّار. سيدفعون ثمن تصحيح للأجور لا يستند إلى أي قاعدة علمية، وثمن انحياز قوى السلطة وهياكل النقابات لمصالح أصحاب الرساميل الذي يخوضون معركة قضم تعويضات نهاية الخدمة ومنع احتساب تصحيح الأجور ضمنها. في المحصّلة، خسر العمال قوّتهم الشرائية حاضراً، وسيخسرون تعويضاتهم مستقبلاً. ما يحصل لا يرتقي إلى «معركة»، بل هي س


أفادت هيئة "أوجيرو" بأن "إحدى غرف التقوية في منطقة مشحلان التابعة لسنترال بنتاعل، تعرضت لعمليّة خلع وسرقة، مما ادى الى توقف خدماتنا لدى المشتركين المستفيدين من هذه الغرفة"، لافتةً غلى "إن فرقنا الفنية تعمل على مسح الأضرار وإصلاح الضرر بالسرعة الممكنة، في حال توفرت المعدات اللازمة". وفي هذا الإطار، اكد رئيس الهيئة، عماد كريدية، أن "هذه ليست المرة الأولى، والمنطقة المذكورة أدناه ليست الوحيدة"، موضحاً أن "عدد سرقات تجهيزات "


عقدت الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان مؤتمرا صحافيا، في مقر الاتحاد العمالي العام، بحضور رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر وأعضاء من قيادة الاتحاد. استهل الأسمر المؤتمر بكلمة شدد فيها على "خطوط الدفاع عن الاتحاد وأهمها: المحافظة على ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بما أنه الملاذ الأخير للعمال، تفعيل المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، وحماية المستشفيات الحكومية وتأمين مطالب عمالها المحقة"


حذر عضو نقابة أصحاب الافران والمخابز في الحنوب علي قميحة من ازمة فقدان مادة الطحين تعاني منها افران الجنوب، والتي اقفل البعض منها ابوابه خلال الساعات الماضية والبعض الاخر يعمل ضمن المواد المتوفرة لديه، لافتا الى ان ما تعانيه الافران هو نتيجة التجاذب الحاصل بين وزارة الاقتصاد وبين المطاحن وبذلك تكون الافران الحلقة الاضعف وتدفع الثمن ومعها المواطن، منبها من خطورة سعي البعض الى "دولرة" تسعيرة ربطة الخبز وهو عبء اضافي اعان الله


اندلع خلاف بين شركتَي «ألفا» و«تاتش» وتجار بطاقات «تشريج» الخلوي، حول طريقة تسديدهم المستحقات عليهم إلى شركتَي الهاتف المملوكتين من الدولة. فالتجار يقبضون من الزبائن نقداً بالليرة، ويدفعون للدولة بالشيكات. بحسب مصادر في الشركتين، وما يقوله صرّافون، أنّ بعض التجار كانوا يستخدمون الفائض لديهم للاتجار بالشيكات وتحقيق الربح أو شراء الدولار، مقابل دفعهم المستحقات لشركتَي الخلوي (أي للدولة) بالشيكات، لـ«يتخلصوا» من ليراتهم المحتجز


هل اقترب وقت رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة؟ لم يعد هذا السؤال خارج التداول، بعدما أصبحت واقعة رفع الدعم عن تلك الأدوية، ولو جزئياً، أقرب إلى التصديق من أي وقتٍ مضى، خصوصاً مع سريان معلومات عن المعنيين بقطاع الدواء بقرب انتهاء «الرخاء». وعلى رغم أن هذه المعطيات لا تزال غير رسمية، ولم تصدر عن أية جهة معنية، سواء مصرف لبنان أو وزارة الصحة، إلا أنه يجري التداول اليوم بسيناريوهات تتحدث عن مرحلة ما بعد رفع الدعم عن بعض الأدوي


بين تأمين لقمة العيش و«قدسية» المهنة، لم يتردّد معلمون كثر، في التعليم الرسمي خصوصاً، في البحث عن «مهن» ثانية ولو بدوام جزئي، بعدما وضعتهم الأزمة أمام خيارات معيشية صعبة، وزاد الأمور سوءاً غلاء المحروقات ما جعل الراتب لا يساوي كلفة الانتقال إلى مكان العمل. الاتجاهات نحو العمل في قطاعات أخرى، تختلف بين معلم وآخر، فيما الغاية واحدة: توفير دخل إضافي متواضع للعيش بكرامة. مجد، معلم متعاقد، يدرّس في مدرستين رسميّتين وكلّ ما يجن


شكرت لجنة ​الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي​ في بيان، "جميع الزملاء في التعليم المهني والتقني الرسمي، الذين شاركوا في الاعتصام"، مؤكدة لـ"بقية الزملاء ضرورة المشاركة في أي تحرك مطلبي في المستقبل القريب، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن عموما، والظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم المهني والتقني الرسمي". وثمنت "درجة التنسيق العالية مع الرابطة"، مؤكدة "حرصها على ضرو


نعلن وقوفنا وتسخير كل طاقاتنا الى جانب مزارعي التبغ وندعو الشيوعيين واصدقائهم في هذا القطاع خصوصاً الى المشاركة بكثافة في حراك المزارعين الجاري في قرى الجنوب تستمر السلطة السياسية في لبنان بخدمة الطبقة الحاكمة وتغليب الاقتصاد الريعي على حساب القطاعات المنتجة، ويشكّل الفصل الأخير من الاجحاف المُتعمّد اللاحق بمزارعي التبغ محطة جديدة من سياق تهميش وضرب القطاع الزراعي. إن السلطة السياسية بكل اطرافها تتعامل بلامبالاة واضحة مع