بحفاوةٍ وودّ غامر، يستقبلنا صلاح تيزاني في مقهى يرتاده في بيروت. يكسر جليد اللقاءات بروحه المرحة وذكائه الاجتماعي. يحضن الجميع بمحبة أبوية نقية، مربّتاً على الأكتاف أيضاً بوجهٍ منفرِج، معانقاً الشوارع والملامح الأنيسة، متعشِّقاً رئة الحياة في عامه الـ93. أصدقاؤه الفنانون والمثقفون يحتشدون حوله. معه تلتقي فؤاد حسن المعروف بـ «زغلول» (مثّلَ أيضاً في «فيلم أميركي طويل» لزياد الرحباني) وعُلا عيد المعروفة بـ «وردة»، إضافةً إلى نج