هل جرّبتَ إحساس الغرق في رواية؟ ستتلاحق الإجابات بأنْ «نعم». وتتعدّد الأمثلة بتعدّد القرّاء وتنهمر علينا عناوين روايات ممتعة كثيرة. ولكنّ «المتعة» ليست القصد هنا. إذ لعلّ الإمتاع أسهل غاية يمكن لأيّ كاتب متوسّط الموهبة بلوغها، بل نتحدّث عن إحساس آخر، إحساس مختلف. إحساس أنّ الرواية تبتلعك كما فعل الحوت بيونس، بحيث لا تعود مجرّد قارئ بل تصبح شريكاً متواطئاً في هذه الجريمة اللذيذة. «جريمة» أن تقرأ وتعيش في عالمٍ اخترتَه واختارك