حمّلت جمعية أهالي الطلاب في الخارج وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، مسؤولية عدم الاستجابة لمطالبهم بما خصّ المنحة المقدّمة من «الريجي» للطلاب اللبنانيين في أوكرانيا وروسيا وبلاروسيا عبر إيجاد آلية قانونية تسمح للطلاب أو لذويهم باستلامها في لبنان، واصفةً ذلك بـ«الإهمال الإداري».
ولفتت، في بيان، إلى أنّ «مكتب حاكم مصرف لبنان تواصل مرتين مع رئيس الجمعية سامي حمية وأبلغه بأنّ المصرف متجاوب ولا مانع في صرفها لمستحقيها شرط رفع مذكرة إليه مغايرة من وزير الخارجية تشرح الأسباب الآيلة إلى ذلك وإلى الآن لم يحرّك معاليه ساكناً». وسألت: «لماذا هذا الغموض في مصير المساعدة؟».