أصيب مستوطنان بإطلاق نار على مركبة كانا يستقلانها في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وأكدت مصادر إسرائيلية إصابة اثنين من المستوطنين، أحدهما في حالة خطرة، وانسحاب منفذ العملية.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في شارع حوارة الرئيسي وبدأت عمليات بحث واسعة عن منفذ العملية.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن منفذ عملية حوارة تجنب إطلاق النار باتجاه أطفال كانوا داخل مركبة المستوطنين.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت إن قواته "حيدت" فلسطينيا ويجري فحصه لمعرفة ما إذا كان منفذ الهجوم في حوارة.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال منع سيارة إسعاف من الدخول إلى حوارة بعد ورود أنباء عن إصابة فلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات جيش الاحتلال أغلقت مداخل مدينة نابلس.
وفي أول رد فعل فصائلي، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن العملية الفدائية في حوارة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف الناطق باسم حماس أن المقاومة مستمرة ومتصاعدة في الضفة الغربية ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية.