نشرت في 12 شباط 2010
لا يغيب على امتداد أسابيع، اليوم منها بدهر، كنا في الخارج، وكان في الداخل وبيننا شبح الموت يخطر فيرانا ونحس بأنفاسه فوق وجوهنا ومن حولنا يرانا ولا نراه، مع انه الأعظم حضوراً.
يمر بنا الأطباء متعجلين، يلتفتون ويتمتمون بأنصاف كلمات، وترتسم على وجوههم نتف من ابتسامات آلية، يعرفون انها لا تطمئن الملهوفين إلى كلمة تبث شيئا من الأمل، ولكنهم لا يملكون ان يعطوا أكثر منها.
كيف يمكن ان تبلغ هؤلاء المتقلبي