لا يمكن إلّا النظر بريبة إلى «الحركة الأمنية» التي يشهدها لبنان، وخصوصاً في ما يتعلق بكثافة الطائرات العسكرية الغربية التي تحطّ في مطار بيروت الدولي وقاعدة حامات العسكرية الجوية عقب عملية «طوفان الأقصى»، وكذلك في ما يتعلق بالطلبات التي ترسلها دول أجنبية إلى لبنان للسماح بإدخال أسلحة حربية وذخيرة، بحجة تعزيز أمن سفاراتها في لبنان وإجلاء رعاياها وديبلوماسييها في حال اندلاع حرب كبيرة.
غير أن مقارنة بين المُعلن عنه والتقارير