أعلنت جمعية المصارف، اليوم، أن المصارف «ستبقي أبوابها مغلقة قسرياً في الوقت الحاضر»، من دون تحديد موعد لإعادة فتحها، معتبرة أن مناخها «الآمن» للعمل يتطلّب «تطمينات» من الدولة لردع المودعين عن محاولات استرداد ودائعهم المحتجزة.

وعزت «المصارف»، في بيان، الإغلاق إلى ما وصفته بـ«استمرار الجو التحريضي»، معتبرةً أن خطوات المطالبين بودائعهم تشكّل «المخاطر والتهديدات»، على الرغم من عدم تطور أي من الحوادث الفائتة إلى حادث أمني، إذ إن الاقتحامات الفائتة حصلت من دون أي خطر فعلي سوى على المصارف التي تعزف عن إرجاع الودائع لأصحابها إلا بعد التهديد.

وقالت الجمعية: «بنتيجة الاتصالات المكثفة التي أجرتها الجمعية مع الجهات المعنية، ولأن المخاطر لا تزال محدقة بموظفي المصارف وزبائنها الموجودين داخل الفروع، وفي ظل استمرار الجو التحريضي الذي يقف وراء هذه المخاطر والتهديدات، فإن المصارف ستبقي أبوابها مغلقة قسرياً في الوقت الحاضر، وخاصة في ظل غياب أي إجراءات أو حتى تطمينات من قبل الدولة والجهات الأمنية كافة بهدف تأمين مناخ آمن للعمل».

وأفادت مصادر «الأخبار» بأن إقفال المصارف يُرجّح أن يمتد «حتى الاثنين المقبل».

وكانت المصارف قد قرّرت الإقفال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، عقب سلسلة الاقتحامات التي جرت لفروع مصارف، يوم الجمعة الفائت.