أصبحت الجامعة عبارة عن مزارع في معظم الكليات فتحولت الى بيع وشراء بين العاملين والمدراء والدكاترة، ورئيس الجامعة تراه في سفر دائم يشبه إقامة في الخارج او في صور تذكارية في احتفالات لا قيمة لها ، فهو لا يضع القانون وحقوق العاملين معيار للعمل فيقوم بإرسال التفتيش الى الكليات للضغط على المدربين بدوام ثلاثة ايام مع العلم أن هذا المدرب لم يتقاضى منذ حوالي السنة اي راتب شهري واغفاله عن الكتاب الصادر عن وزير العمل في ما يخص القبض الشهري وبدل غلاء المعيشة المحرومين منه ، وتوزيعه للمساعدات بطريقة مجحفة و باستنسابية كبيرة في صرفها فيعطي أساتذة الملاك والتفرغ كامل المساعدات وعدد كبير منهم لا يحضر الى الجامعة او خارج البلاد و ذلك بقرارات شفهية لأنه يعلم ان هذه مخالفة للقانون وتبديد بمليارات الليرات من اموال الخزينة وهي كانت كافية لتأمين المحروقات والقرطاسية للإمتحانات وتسيير شؤون مرافق الجامعة والسكن الجامعي.
بروفيسور بدران حقا"زرعت الفوضى واليأس والحقد في الجامعة بتصرفاتك التي لا يفهمها عاقل ارحم الجامعة والعاملين في الجامعة ولا تستغل قوتك ومركزك لتكون "ظالما" على الضعيف.
ايها المدربون الشرفاء جامعتكم في خطر أصبح رئيسكم يعاملكم كسخرة وعبيدا" في الجامعة ينهش لحمكم الحي ندعوكم بكل محبة للتفكير في مصالحكم وحياتكم الكريمة ورفع الظلم عن ما يحيط بنا عبر رفع صوتكم في الادارات والعزم على المضي بإضراب يعيد الامور الى نصابها وشل جميع الكليات اذا لزم الامر
عشتم وعاشت الجامعة اللبنانية
في 26/11/2022