إعلام إسرائيلي عن أبعاد عملية الشرطي المصري: اتفاق التطبيع مع مصر وهمي :: موقع صيدا تي في - Saida Tv


إعلام إسرائيلي عن أبعاد عملية الشرطي المصري: اتفاق التطبيع مع مصر وهمي

الميادين
07-06-2023
الإعلام الإسرائيلي يتناول فشل اتفاق التطبيع بين مصر و"إسرائيل" ويؤكّد أنّ هذا التطبيع "وهمي"، عقب عملية الشرطي المصري محمد صلاح في سيناء.

لا تزال عملية إطلاق النار التي نفّذها الشرطي المصري الشهيد محمد صلاح، في منطقة سيناء، والتي قتل فيها 3 جنود إسرائيليين، تُلقي بظلالها على الداخل الإسرائيلي، الذي تحدّث عن واقع "كراهية إسرائيل في مصر"، الذي أعادته هذه العملية إلى الواجهة.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه "في إسرائيل، سارعوا إلى كنس عملية إطلاق النار في الأسبوع الماضي على جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر إلى تحت البساط"، لكن هذه العملية لها أبعادها فيما يخصّ التطبيع مع مصر.

وفي هذا السياق، قال الصحافي الإسرائيلي، حايم ليفنسون، في صحيفة "هآرتس"، إنّ اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" ومصر هو "اتفاق وهمي"، مؤكّداً أنّ "لا سلام بين الشعب المصري والإسرائيليين".

وأوضح ليفنسون أنّ "الإسرائيليين غير مرحّبٍ بهم في مصر"، لافتاً إلى أنّ "المصريين لا يزورون إسرائيل، فيما العلاقات التجارية بين الطرفين مخفية".

يُشار إلى أنّه مع الأشهر الأولى من عام 1980، دخل تطبيع العلاقات بين مصر و"إسرائيل" حيّز النفاذ، إذ تم تبادل السفراء، كما ألغيت قوانين المقاطعة، وأُبرمت بعض الاتفاقيات التجارية، وإن كانت أقل مما كانت تطمح إليه حكومة الاحتلال. وفي ربيع العام ذاته، تم تدشين رحلات جوية منتظمة بين القاهرة و"تل أبيب".

ولم يُستفتَ الشعب المصري قبل أن يتخذ رئيسه الراحل أنور السادات قراره بالذهاب إلى الأراضي المحتلة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1977، كما لم تستعن أي هيئة رسمية برأي المصريين قبل أن يوقع الرئيس ذاته "معاهدة السلام" مع الحكومة الإحتلال في آذار/مارس 1979، في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" لعام 1978.

وكانت القوى الشعبية تنتهز الفرصة تلو الأخرى للتعبير عن رفضها لما يجري من تنازلات دبلوماسية، تسهم في تعزيز مكانة الاحتلال.


New Page 1