دان المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري الجريمة النكراء والوحشية التي استهدفت المدنيين ومنهم أطفال بعمر الورد، من تلامذة المدارس، فضلاً عن قصف سيارة الإسعاف لنقل المصابين أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية.
إننا نضع ما اقترفه العدو الصهيوني الحاقد على البشرية، وقاتل الأطفال في غزة ولبنان، نضعه برسم العالم أجمع، وجميع المنظمات الإنسانية والتربوية والحقوقية .. ألم يكتفِ العدو الصهيوني كل يوم من قصف المدارس والمؤسسات التربوية والمستشفيات ودور العبادة.. فلماذا السكوت عن جرائمه الوحشية؟ لماذا تزهق أرواح الطفولة؟ أليس من حقهم العيش بكرامة وإنسانية !
بإسم معلمي وطلاب لبنان، نتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية وأصدق مشاعر التضامن من أهالي الشهداء، ومن مدرسة القلبين الأقدسين في عين إبل .. سائلين المولى القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته.. وندعو إلى اعتبار يوم غد هو يوم حداد تربوي في كل لبنان.
