تنعقد في الرياض، وبعد  يوم الاحد 12 تشرين ثاني نوفمبر 2023 "قمة" عربية اسلامية حول حرب الابادة والتهجير  "الاسرائيلية_ الامريكية_ الغربية" على اهل غزة .
ان الملتقى العربي الوحدوي لا يعول على مؤتمر غالبية حضوره من الانظمة والحكومات المطبعة والمستسلمة والخانعة والراكعة، في ان يتمكن من التوصل الى مخرجات وقرارات تؤدي الى دعم ومعونة الشعب الفلسطيني في استعادة ارضه وحقوقه، وصيانه وجوده، وإقامة دولته المستقلة . ان ما سيصدر عن المؤتمر لن يكون اكثر من تسويف، وتقديم المزيد من التنازلات، على شاكلة المؤتمرات الاخرى منذ تراجع الانظمة العربية وجامعتها عن مقررات مؤتمر الخرطوم 1969 الذي حضره الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، والذي صاغ المشروع القومي العربي المقاوم "لا تفاوض، لا صلح، لا اعترف" بالكيان الصهيوني .

بل ان كل الدلائل تؤكد ان غالبية هذه الانظمة مشاركة في هذه الحرب على غزة، بشكل مباشر اوغير مباشر، فلقد انتظر اصحاب "الجلالة والفخامة" 37 يوما على هذه الحرب، لكي يتداعوا الى عقد مؤتمرهم المشبوه هذا، وبعد ان تاكدوا وتاكد سيدهم في البيت الابيض، فشل وعجز جيش الاحتلال "الاسرائيلي" من تحقيق الحد الادنى من اهدافه، وتزايد خسائره، وتعميق هزائمه امام صمود اهالي غزة، وتعاظم المقاومة  .

- ان الملتقى العربي الوحدوي يؤكد على ان المقاومة هي السبيل الوحيد في استرداد وتحرير الارض والحقوق المغتصبة، كما ان الملتقى يؤكد على ما طرحه سابقا على وحدة قوى وفصائل وحركات المفاومة في كل الساحات العربية تحت شعار وحدة المعركة، فان القواعد والقوات الامريكية والغربية المنتشرة في اكثر من منطقة ومدينة عربية، هي قوات داعمة ومساندة لقوات الاحتلال "الاسرائيلي" وان اهم اهداف هذه القوات المحتلة ما يطلقون عليه "حماية امن اسرائيل" .

-
ان الملتقى العربي الوحدوي يناشد جماهير امتنا العربية، بمزيد من اليقضة والوعي، والدعم والاسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمساهمة في الضغط على الانظمة والحكومات وفضح تواطئها و كشف متاجراتها بالشعارات، والتخلي عن واجباتها الوطنية والقومية والاسلامية .

المجد والخلود لشهداء غزة، وشهداء فلسطين، وشهداء المقاومة الاسلامية .



                                  الملتقى
                           العربي الوحدوي
                11 تشرين ثاني نوفمبر 2023